لوحة التحكم
تسجيل خروج [عنوان الموقع]
عدد إدراجاتك: 9
عدد المشاهدات: 1,622
عدد التعليقات المنشورة: 0
عدد التعليقات غير المنشورة: 0
||..آلسكوت آوسع لآضآق..[آلحكي]..وش يفيد آلبوح لآصآر ..[آلوآقع] ..آصم..||
k.s.a كلهم ضموني ب سما أكبر من سماك كلهم علموني .. المزيد
بَوحٌ يُرثِيني()×××على سفح العِشرين تسابقت خُطآي..لاهثة عَلى عَجَلٍ ، عَلى أنّهآ لا تَدرِي مُبتَغآيْ..!حَثَثْتُ قدّميّ على السّيرِ دونَ توقّف..دونَ تفكيرٍ جديّ..دون ترسيخٍ مُستقبَليّكَمن فقدَ السّيطرةَ عَلى جَسَده ..لَهثتُ لما تعبْتْ..و تشتّتُ في قمّة السّفح..صُعقتُ ، ذُهلتُ ، ترنّحتْ..حينَ رقيتُ يدي لِتستَشعرَ خَفقآتيوتُهدّئُ من رَوعآتِي..عِندمآ وعيْتُ أن قلبي..لم يَكن..هُناك..لا لم يكُن..!!فأينُه مني ؟!ღأرضاً آرتميْت ، و للخلفِ التفتّ ..أرمُقٌ من سَفحِ العشرين..سَنواتٍ افتَرَشت وِديآنه ..أيامٌ من عُمري تسلّقتُ على ظَهرِها ، وأكتافِ دقائِقِها..بشغفٍ حتى أصلَ لما وصَلتْحدّقتُ بسنوآتي مشدوهةً..أكنتُ هُناكَ حقاً ؟هل مرَرْتُ من تلك الدهاليز يوماً ؟هَل عَبرتُ تلكَ العقَبآت ؟هل تَخطّيتُ أصعبَ المُنحدرات ؟هل فعلتُ ذلك ؟ღأذكرُ أن سنيني كانت مزيجاً مُتجانساً..من الطّفولة و الصّبا..من العُنفوان و الأرق!!و الآن..هل صرتُ أرمُقُني بائِسةً في مآضيّ ؟!الماضي..ذلك الذي كآنَ هُنآك..ليسَ في البَعيد..لكن أنا من ابتعد..لماذا ؟!لماذا ؟!ღهل أفتقدني حقاً ؟أفتقدُ تلك الساذجةَ المُتهوّرة في داخلي؟نعم أفتقدني..أفتقدُ حُزنَ الطّفولة وَ حُبورها الساذج..أفتقدُ خَيآلها ، فضاءاتِها ، شَخصيآتِها..أفتقدني..ساعاتٍ وساعات..وأشتآقُني..ღأشتآقُني..كُلما تزكَشَتِ السّماءُ بالقمَركُلّما زقزَقَ عُصفورٌ في السّحركلما تثاءبَت رمُوشي للسّهرღأشتآقُني..كلّما بكت الغُيومُ من مِطَركلما امتشقتِ الأرضُ و الفضا قوس المطركُلما فاحت بِعطرِها .. الورودُ و الزّهرღأشتآقُني..طفلةً تُلقي بأحلامِها قبلَ جَسَدِهآ على مقعَدِ أرجوحتها..ثم تتأرجحُ كمن تختالُ أمامَ حشدٍ يَرقُبها بحسد !ღأشتآقُني..همسةً .. هفهآفةً .. تَبوحُ عيونُها بالأمل..ღأشتآقُني..أمنِيةً..أغنيَةً..صآخبةً..جامحة الفِكرْ..ღأشتآقُني..قلباً أبيضاً..عالماً ورديّاً..صرحاً للبراءة والطّهر..أشتآقني أنا ولا شَيءَ سوا أنا..ღفأينَ أنا منّي..وأين سِنيني من حاضري؟أينَ أضعتني؟!في أيّ منعطفٍ تخلّيتُ عني؟و من أجلِ ماذا ؟!من أجل مـــاذا ؟!ღتعساً لِقلبٍ ضجّ مني...ضاقت بهِ رِحآبُ صدري..وعذّبتهُ أنا الجديدة..فلم يجد سبيلاً للخلاص...فَ ولّى الدُّبرَ.. أو _ربما_ انتحر!
اضافة تعليق